صديقتي.... جلست أناجي نفسي في ليلة صامتة ، تلفت يمنة ويسرة أفتش في ذاكرتي عمن ستكون المرسى ، في حين لعبت بي أمواج عاصفة ، مر طيفك في خاطري ففكرت أن تكوني ذلك المرسى الدافيء... صديقتي ... ولأنك صديقتي سأسطر لك بعض أحرف شجية ،إن لم تكن جريحة.. أتعلمين ، لماذا ؟ لأنك أنت التي تستحق نلك العبارة وذلك الحرف ، وأنت التي وضعتك نصب عيناي عندما هممت بالبوح ، ..... تطلع طرفي الكسير إلى مدى بعيد ...آملا أن يجد المرسى المناسب .... بحث لاهثا بين ترهات الحياة.... تأمل النور ...... تأمل لمسة حانية تحت قسوة الحياة.... تعثر الطرف في طريقه فساعة يشد العزم وساعة ....يسقط مثقلا يآلامه الجسيمه... صديقتي .... هكذا كانت روحي كالطرف..... صمد هذا الطرف على أمل أن يجد ..... الطريق .... ولكن ....دونما أسباب عاد الطرف كسيراً... عاد وقد أثقل بدموع الألم.... فاعذريني ياصديقتي....أعذريني لأني حين نظرت إلى محياك في حين بعد منك.... أعذريني .....إن أبحر طرفي لمرساك دون علمك..... لأنك صديقتي ..... سأعود إلى أمواجي .... المتلاطمة... سأعود لأني لا أريد أن تشعري بالذنب عندما ...ناديت قلبك الكبير ولم يجدك ... لأنك صديقتي ....سأصمت